Saturday, April 26, 2008


- بعد إرتفاع نسبة البطالة فى مصر:-
مستقبل الشباب بدون ملامح
- الجيش هو العقبة الكبرى لمستقبل الشباب
.

- إرتفعت نسبة البطالة بصورة واضحة جدا بين الشباب حديثى التخرج ، فالشباب الآن لا يقدرعلى الحصول على الوظيفة التى تؤمن مستقبلهم ويكون لها مقابل مادى مناسب يوفر لهم القدرة على تأمين مستقبلهم، فعن أحلام الشباب ومحاولاتهم لتحقيق هذه الأحلام والعقبات التى واجهتهم عند تحقيقها كان هذا التحقيق:-

- عماد عبد الحليم خريج من تجارة القاهرة "2005- 2006" يقول عندما كنت طالبا بالجامعة كانت احلامى تتلخص فى الحصول على وظيفة محترمة تناسب مؤهلى وذات مقابل مادى معقول يوفر لى الحياة الكريمة ولكنى لم أستفيد بالقدر الكافى من الدراسة الجامعية والذى يؤهلنى للحصول على وظيفة محترمة لبناء مستقبلى وأنا فور تخرجى قمت بالعمل محاسب فى شركة أدوات صحية لفترة ولكنى تركتها لقلة المرتب وظروف الموصلات البعيدة، وبعد ما أدركت أن الدراسة غير كافية لبناء مستقبلى قمت بالإشتراك فى دورة لتعلم اللغة الروسية لإنها لغة نادرة ومطلوبة فى شركات السياحة والبترول بالإضافة إلى كورسات فى الكمبيوتر وإدخال البيانات.
"الحمد لله"
- عبد المجيد محمود خريج من أداب فلسفة حلوان "2005-2006" يقول أنا أساسا لا أحب المجال الذى قمت بدراسته وكنت لا أرغب فى أن أكون مدرسا ولذلك أثناء الدراسة عملت فى التجارة ولكنها كانت مجرد وسيلة لكسب الأموال ، وبعد التخرج إنتظرت الجيش لفترة وبعد حصولى على التأجيل فتحت محل بقالة والحمد لله يدير لى دخل معقول يوفر لى الحياة الكريمة وتزوجت ، وأنا سعيد فى حياتى ولا توجد لى أى أحلام أخرى.
- حازم عشماوى خريج تجارة عين شمس قسم محاسبة "2006-2007" يقول أنا إنتظرت موقفى من التجنيد بعد تخرجى من الجامعة وبعد ما حصلت على التأجيل أبحث الأن عن وظيفة محترمة تناسب مؤهلى الجامعى ، وعلى الرغم من عدم حصولى على كورسات تؤهلنى لوظيفة جيدة نظرا لعملى أثناء فترة الدراسة إلا إننى أفهم جيدا فى مجال المحاسبة وكنت أقوم بالتطبيق العملى فى المحاضرات وكل ما أحتاج إليه فرصة جيدة تبرز قدرتى فى مجالى.

- أمير محمد محمد خريج تجارة عين شمس قسم محاسبة "2006-2007" يقول بعد تخرجى لم أفكر فى أى شئ سوى موقفى من التجنيد وبعد حصولى على التأجيل فكرت أنا ومجموعة من أصدقائى فى مشروع كافيتريا أو مطعم لوجبات التيك أوى "الجاهزة" وذلك على الرغم من حبى لمجال دراستى ومحاولتى لتعلم المهارات التى يتطلبها مجال دراستى عن طريق إسطوانات التعلم ولكن سوق العمل ليس به أى مجال لحديثى التخرج .
- محمد عبد الفتاح خريج آداب لغات شرقية "عبرى""2005- 2006" يقول بعد التخرج إنتظرت موقفى من التجنيد لمدة عام وبعد حصولى على الإعفاء إشتغلت بائع فى محل ملابس وعملت فى سنترال ، وأسعى الأن لتقديم ال"cv" الخاص بى للشركات وكذلك الإلتحاق بالكورسات التى تقدمها جمعية "شباب المستقبل" التى تضم بعض برامج الكمبيوتر واللغة الإنجليزية لإنها مدعمة ، وأنا أحلم بالإلتحاق بوظيفة جيدة فى مجالى الذى اعشقه.
- جاسر محمود خريج أداب علم نفس حلوان "2006-2007" يقول أنا حياتى كلها متوقفة بسبب دخولى الجيش ، فأنا سأبدأ فى تقديم خدمتى العسكرية فى 24-4-2008 ، ولذا فأنا لا أفكر فى أى شئ الأن إلا بعد الإنتهاء من أداء خدمتى العسكرية.

"التدهور الإقتصادى"
- بسؤال أولياء الأمور عن ما يتعرض له شباب المستقبل من ضغوط كانت أرائهم كالأتى:-
- م. هويدا محمود سكرتيرة فى مدرسة تقول أن شباب اليوم مظلوم فى ظل الظروف السيئة التى يواجههونها الأن بسبب التدهور الإقتصادى للبلد وعدم توافر فرص للعمل تناسب مؤهلاتهم العلمية العالية.
- حسن فاروق رئيس قسم الحسابات بشركة بتروجاز يقول أن مستقبل الشباب لا يوجد له أى ملامح فى ظل هذه الظروف السيئة التى يمر بها ، فهم يقومون الآن بالعمل فى أعمال لا تناسب مؤهلاتهم العلمية للحصول على الأموال ونتيجة لعدم توافر فرص عمل تناسب مؤهلاتهم ، فالشباب لديه الطموح ولكن بعد تخرجه وإصطدامه بالحياة الواقعية وعدم توافر الإمكانيات التى تساعده على تحقيق طموحاته فإنه يضطر للعمل فى أى وظيفة للحصول على الأموال ، وهذا حال العديد من حديثى التخرج.

No comments: